لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** ما أجمل بالمسلمين أن يتمعنوا في دينهم وأن يقتدوا بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام
لكي يسعدوا في دنياهم وآخرتهم ويعم التكاتف والتراحم ونكون كما وصف الرسول : " مثل المؤمنين في
توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
إن البذور تلقى في التربة فلاتنبت إلا إذا حرث الحارث تربتها وجعل عاليها سافلها
فالبدر لايطلع إلا إذا شق رداء الليل والفجر لايدرج إلا في مهد الظلام
ليتك تبكي كلما سمعت شئ يؤذي ديننا أو يمس خير البشريه سيدنا محمد عليه السلام
لأن الدموع التي تنحدر على خديك إنما هي سطور من نور
إن السماء تبكي بدموع الغمام ويخفق قلبها بلمعان البرق
وتصرخ بأمواج البحر وما بكاء السماء ولا أنين الأرض إلا رحمة بالإنسان
قال تعالى : ( إلا تنصروه فقد نصره الله 000)
حبيبي يا رسول الله كلمة نرددها جميعاً ليل نهار ولكن هل نعرف هذا المعنى؟؟
معنى حب رسول الله 0نعم أحبه تماماً كما حبه عمر وكما أحبه أبو بكر
فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام :" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده00"
وها أنا أحسه متفجراً ملتهباً عندما طالعتنا الصحف والإذاعات بما تجرأت عليه الصحف
الدنماركية بنشر صور مسيئة لنبينا الكريم !!!!!!!
فوجدتُ صوتاً مدوياً بداخلي يكاد أن يصعقني بقوله: ألا ندافع عن رسول الله
يا من روعتكم حادثة استهزاء امرأة أبي لهب برسول الله
ها قد عادت أم جميل ومعها فرقة من زبانية جهنم تسخر من رسولنا الكريم وتهيل عليه التراب وتضع على
ظهره مخلفات الجزور0 فلا أحد ولا أحد انتفض كما انتفضت فاطمة بنت محمد 0
ونحن صامتون 0 تائهون0 مقيدون0 هل ننتظر ملائكة السماء تأتي مجنحة لتنتقم من هؤلاء!!
لقد سكتنا كثيراً وتهاونا كثيراً وفرطنا في ديننا بشكل شجّع كل من لا ضمير له بالتجرؤ علينا فلو لم نكن
مقصرين تجاه ديننا ما تطاول علينا أذناب البقر وإخوان الخنازير
ولكن عدم تمسكنا بديننا جعلنا لقمة مستساغة لكل غادٍ وقاصٍ 0
والآن وصل الأمر لرسول الله ، حبيب الله
الوصل بين السماء والأرض0 شفيع الأنام محمد عليه الصلاة والسلام !!
فهل نقف مكتوفي الأيدي !! مشلولي الألسن!!
فعلينا أن نرد على هؤلاء المتطاولين رداً اقتصادياً فلن يهزهم إلا الصدمة الإقتصادية حتى يعرفوا مقدار
المسلمين وقوتهم البناءة المؤثرة ونرفع سوياً شعار " إلا رسول الله "
لو تكاتف الناس أمام الأعداء لما كان بينهم مهموم وحزين 00
ولأقفرت الجفون من المدامع00 ولاطمأنت الجنوب في المضاجع 00
ولمحت قوة المسلمين وإصرارهم تلك البضائع والمنتجات الدنماركيه
كما يمحو لسان الصبح مداد الظلام 00
ولو كان للرحمة سبيل إلى القلوب لما كان للشقاء إليها سبيل 00
فيا أيتها الرسالة المنسية في سكون الليل والسماء الصافيه
بعثري نداك على قلوب تحجرت من عصر سّطر الحزن والعذاب على بني ادم 00
فإذا بهم من البكاء والوحشة 00
ولتكوني تلك الرسالة الأخيرة التي تهشم معاني الظلم وتقضي على ماسي الزمن الجائر
فهيا بنا لنتكاتف معاً ولنفتح هذه الرسالة التي تآكلت أطرافها وتلاشت حروفها من ويلات
الزمن من ذلك الصندوق البالي
موضوع: الدفاع عن حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم 
الجمعة أبريل 11, 2008 7:50 am
