الشعب يوما أراد الحليب فلا بد أن يستجيب البقر
تعالوا نتخيل سوياً لو كان هناك بقرتان في ظل الحكم الإشتراكي ، الشيوعي ، الفاشي ، النازي ، البيروقراطي أو الرأسمالي
ماذا سيكون الحال ؟.. وإذا كانتا هاتين البقرتين مملوكتان لشركة أمريكية ، فرنسية ، إيطالية ، روسية ، سويسرية ، عربية أو خليجية
ماذا سيكون الوضع ؟
دعونا نرى ماذا سيحدث ... ....
في الاشتراكية
أن تكون لديك بقرتان تعطي واحدة لجارك
في الشيوعية
أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتمنحك بعض اللبن
في الفاشية
أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتبيع لك بعض اللبن
في النازية
أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتعدمك
في البيروقراطية
أن تكون لديك بقرتان فتأخذالحكومة الاثنتين وتقتل واحدة وتحلب الأخرى وتلقي باللبنبعيدًا
في الرأسمالية
أن تكون لديك بقرتان فتبيع واحدة وتبتاع ثورًا، من ثمينمو القطيع فتبيعه وتتقاعد معتمدًا على الدخل
في شركة أمريكية
أن تكون لديك بقرتان فتبيع واحدة وترغم الأخرى على أن تعطيك لبن أربع بقرات ثم تستأجر خبيرًا
استشاريًا لفهم لماذا ماتت البقرة
في شركة فرنسية
أن تكون لديك بقرتان فتعلن الإضراب لأنك
تطالب بثالثة
في شركة إيطالية
أن تكون لديك بقرتان لكنك لا تعرف أين
هما ثم تكف عن البحث لأن ساعة الغداء حانت
في شركة روسية
أن تكون لديك بقرتان تعدهما فتجد أن لديك
خمس بقرات. تعد من جديد فتجد أنالعدد 42 تعد من جديد فتجد أنهما بقرتان تتوقف لتفتح زجاجة فودكا
أخرى
في شركة سويسرية
أن تكون لديك 5000 بقرة لا تملك واحدة منها .
لكنك تتقاضى من الآخرين ثمن الاحتفاظ بها
شركة صينية
أن تكون لديك بقرتان ولديك 300 واحد لحلبهما.
تنشر أخبارًا عن انعدام البطالة وتقدمُ صناعة الألبان
وتعتقل الصحفي الذي نشر الأرقام الحقيقية
شركة هندية
أن تكون لديك بقرتان وأنت تعبدهما
شركة بريطانية
أن تكون لديك بقرتان مجنونتان
شركة عربية
أن تكون لديك بقرتان كلتاهما ذهبتا
لمسيرة تأييد
شركة عربية اخرى
أن تكون لديك بقرتان حليب البقرة الأولى
يذهب لمعلم ابنك في المدرسة
وحليب البقرة الثانية بشكل دوري لمؤسسات الدولة التي لك عمل فيها
شركة لبنانية
أن تكون هناك بقرتان لا يحلبونها أبدا كي يكبر نهديها ..
و يلبسونها ثياب شبه عارية ويعملوا لها فيديو كليب
شركةخليجية
أن تكون هناك بقرتان ويكون لهما مدير
هندي وحارس مصري وراعي
سوداني وتدرج في البورصة
شركة فلبينية
أن يكون هناك بقرتان يدربونهما
ثم يرسلونهما إلى الخليج للعمل[b]